دافع فعل الخير

أضيف بتاريخ 01/17/2019
ميرزا المحفوظ

>
تتسارع الخطى دائما في المشاهد الشريفة لتأدية الفرائض، هناك شيء يدفع الجميع للصلاة في أول الوقت جماعة قرب مراقد أهل البيت عليهم السلام، هذا الشعور بالطاقة والحيوية أمره غريب عندي، ربما هي جاذبيتهم عليهم السلام لزوارهم حتى يحضروا موائدهم المعنوية، وأيضا روايات الثواب الجزيل لمن زارهم.


ما يدفعني للإستغراب أكثر هو تثاقلنا في الوطن لتأدية نفس الفرائض جماعة في مساجد الله، لا شك أن الصلاة هناك أعظم أجرا، ولكني أعتقد أن الدافع هناك ينبغي أن نحافظ عليه هنا، تخيل معي هذا الأمر لو أننا استمر عندنا هذا الشعور بالطاقة والحيوية طول العمر لتأدية فرائض الله على أكمل وجه، بل والإنخراط في أعمال الخير كل حياتنا بنفس الدافع الذي يحثنا عند زيارة المعصومين عليهم السلام، ماذا سنحصل عليه من فيوضات وجوائز إلهية؟. .
.
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ